طلاب الجامعات في سوريا.. جيل يطارد حلمه رغم التحديات

 

مقدمة

  أصدر المؤشر السوري لاستطلاعات الرأي تقريره حول أوضاع الطلاب الجامعيين في مناطق شمال سوريا، بعد جمع بيانات 243 طالبًا إلكترونياً عبر مجموعات “الواتساب” التي يتواجد فيها الطلبة، وذلك بالتنسيق مع أساتذة ورؤساء هيئات طلابية وبعض الطلاب، أو عبر المقابلات الميدانية. وقد شملت العينة طلاباً من مختلف الجامعات والتخصصات، مع توازن نسبي بين عدد الطلاب الذين أجرينا معهم المقابلات وعدد الطلاب في الجامعات المستهدفة، كما تمت مراعاة عدد الذكور والإناث في هذه النسب. 

أبرز المحاور

  حاول فريق المؤشر السوري التركيز على أبرز القضايا التي تهم الطلاب، حيث وزّع الأسئلة على 4 محاور مختلفة وهي: مناقشة جودة التعليم الموجودة في جامعات الشمال ورأي الطلبة بها، ونسبة تفاؤل الطلاب في قدرة هذه الجامعات على الحصول على اعتراف دولي وتحديدهم لأبرز الأسباب التي قد تساعد في ذلك، إضافة إلى تقييمهم لجودة الكادر التعليمي والبنية التحتية، وأخيراً رأيهم حول قضية الطلاب القادمين من الجامعات الواقعة في مناطق سيطرة النظام.

 

أبرز النتائج

   يعتقد 47% من الطلاب المشمولين في الاستطلاع أنَّ جودة التعليم في جامعات شمال سوريا جيدة، وقال 41% أنَّ الأقساط الفصلية تمثل الجزء الأكبر من التحديات الاقتصادية التي يواجهونها، وقد صنّف 49% جودة الكادر التعليمي بأنها “متوسطة” مقارنة بـ 37% اعتبروها “عالية”.

أظهرت البيانات أنَّ 51% من الطلاب يؤمنون أنَّ جامعتهم ستحصل على اعتراف دولي، لكنَّ 40% قالوا إنَّ ذلك لن يتحقق إلا بزيادة التواصل مع الجامعات العالمية، واعتبر 77% أنَّ الظروف السياسية تقف حائلاً دون الحصول على الاعتراف.

 قال 26% فقط من الطلاب إنَّ جامعاتهم تؤمن ورشاً تدريبية مقابل 51% أجابوا بـ “لا”، وأجاب 43% بـ “إلى حدٍ ما” حول مسألة استثمار الجامعات لتطوير البنية التحتية لديها (المختبرات – المكتبات.. إلخ)، فيما وصف 36% دور الجامعة في السعي لتأمين فرص عمل لهم بـ “الضعيف”.

   اعتبر 51% من الطلاب أنَّ المناكفات السياسية تؤثر على العلاقات بين الطلاب، وعارض 71% منهم دمج الطلبة القادمين من الجامعات الواقعة تحت سيطرة النظام في جامعاتهم، وقال 32% ممن استُطلعت آراؤهم أنهم شاركوا في المظاهرات الرافضة لاستقبال هؤلاء الطلبة.

 

أبرز التوصيات

فريق المؤشر السوري قدّم في تقريره الموجود أدناه العديد من التوصيات للجهات الداعمة والمؤسسات الحكومية الرسمية، مستنداً على استماعه لآراء الطلاب، ما قد يساعد في الارتقاء بالواقع التعليمي.

ملحوظة: الدراسة الحالية تجسد آراء العينة المدروسة بشكل حي ومباشر، بلا تحيز أو توجيه. ما نقدمه هو صوت العينة الحقيقي، حيث تعتمد النتائج على آرائهم الفعلية وليس على دراسات أو إحصاءات سابقة. تابعونا لتعرفوا المزيد عمّا يفكر به الناس حقًا!

لتحميل التقرير كاملاً اضغط هنا

لتحميل مختصر التقرير اضغط هنا

شارك: