خطاب الكراهية في الإعلام السوري ما مدى انتشاره؟ وما أبرز الحلول للوقاية منه؟

خطاب-الكراهية-في-الاعلام-السوري

مقدمة

أصدر المؤشر السوري لاستطلاعات الرأي تقريره حول انتشار خطاب الكراهية في الإعلام السوري، بعد جمع بيانات 100صحفيًا سورياً في مناطق شمال سوريا،  بمناسبة مؤتمر “الصحافة الأخلاقية” الأول الذي نظمه ميثاق شرف للإعلاميين السوريين، بمشاركة عدد من رؤساء التحرير والصحفيين المستقلين وبعض الناشطين، من مختلف المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية، وقد بلغت نسبة النساء الصحفيات المشاركات 28% مقابل 72% من الذكور.

أبرز المحاور

ركز فريق المؤشر السوري على أبرز القضايا المتعلقة بخطاب الكراهية في الإعلام، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر خطاب الكراهية وتأجيجه، ومعرفة رأي الصحفيين بالحلول التي يعتقدونها مناسبة للحد من انتشار خطاب الكراهية، آرائهم حول مدى فاعلية ورش التدريب والسياسات التحريرية في التصدي لهذا الخطاب.

أبرز النتائج

أظهرت نتائج الاستطلاع أن 65% من الصحفيين المشاركين يرون أن فيسبوك هو المنصة الأكثر احتواءً على خطاب الكراهية، في حين أشار 52% إلى أن الاختلافات السياسية هي المحرك الرئيسي للتحريض على خطاب الكراهية.

وأكد 53% من المشاركين أن مراجعة المحتوى الصحفي قبل نشره تساعد في الحد من انتشار خطاب الكراهية، بينما يرى 49% أن تنظيم ورش تدريبية للصحفيين هو أفضل وسيلة للتصدي لهذا الخطاب.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات أن 89% من الصحفيين لم يتعرضوا لضغوط من قبل مؤسساتهم لنشر محتوى يحض على الكراهية، بينما قال 51% منهم إن المؤسسات الإعلامية المعارضة تتبنى خطاب الكراهية لجذب الانتباه. وأخيرًا، اعتبر 40% من المشاركين أن تطبيق سياسات تحريرية صارمة يعد وسيلة فعالة لمكافحة خطاب الكراهية.

أبرز التوصيات

قدم فريق المؤشر السوري في تقريره العديد من التوصيات للجهات الإعلامية والمؤسسات الحكومية، استنادًا إلى آراء الصحفيين المشاركين. تتضمن هذه التوصيات ضرورة تعزيز التدريب المهني للصحفيين، وتبني سياسات تحريرية واضحة، وتنظيم ورش عمل متخصصة للتوعية بمخاطر خطاب الكراهية وسبل مكافحته.

ملحوظة: تعكس الدراسة الحالية آراء العينة المدروسة بشكل حي ومباشر، دون أي تحيز أو توجيه. ما نقدمه هو صوت العينة الحقيقي، حيث تعتمد النتائج على آرائهم الفعلية وليس على دراسات أو إحصاءات سابقة. تابعونا لتعرفوا المزيد عمّا يفكر به الناس حقًا!

 

لتحميل التقرير كاملاً اضغط هنا

لتحميل مختصر التقرير اضغط هنا

شارك: